تتناول القصة اليتيمات الثلاثة التي يجمعهن الحياة في مصير مشترك، وكيف تمكنت رحمة إحداهن من تغيير حياتها وحياة أخواتها من…

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

دخل جحا إلى البستان و شاهد ثلاثة أشخاص يأكلون فاكهة بستانه. أراد العراك معهم، لكنه رأى أنه ليس نداً لهم ، فكر في نفسه و خطرت بباله خدعة .

لم ينطق جحا بأي كلمة، فقط أحضر الميزان و وضع القطة في كفة الميزان، و وضع في الكفة الثانية حجراً بوزن ثلاثة كيلو غرام. فرأى أن القطة تزن فعلاً ثلاثة كيلو غرام. فاندهش جحا.

أخذ جحا حماره إلى سوق الحيوانات ليبيعه. قام السمسار بعرض الحمار أمام التجار للبيع .

فقال حجا: ” أنا أيضاً لم أحضره لأبيعه. و إنما أردت أن يعلم الناس ما أعانيه من هذا الحمار!”

لم ينته جحا من كلامه حتى انفصلت حبة جوز من أعلى الشجرة و سقطت على رأسه فآلمه رأسه كثيراً . ندم جحا على ما قاله و انحنى على الأرض ساجداً.

واذا كنتم تستطيعون كتابة قصص الأطفال بالتأكيد قوموا بإرسالها لنا لنقوم بنشرها بإسمكم الخاص في موقع قصص الأطفال.

فقال الجار: “هاهو الحمار موجود في الحظيرة، إنني أسمع صوته الآن، و لا أعرف هل أصدقك أم أصدق صوت الحمار؟”.

كان هناك لص في منزل جحا منشغلاً بجمع أثاث و معدات المنزل. استيقظ جحا من نومه و انتظر بعض الوقت حتى يحزم اللص حمولته ، و بمجرد أن أراد اللص مغادرة المنزل، جمع جحا ما بقي من الأثاث و حزمها في قطعة قماش و خرج من المنزل وراء اللص .

كان جحا يقف more info وسط الشارع مرتدياً ثوبه الفاخر و ينظر إلى الناس. و عندما رآه الناس بثوبه الجديد، تجمعوا حوله و بدأوا يتفحصون ثوبه الجديد .

صعد جحا على الدرج و من خلفه المتسول يتبعه حتى وصلا إلى قمة المئذنة.

سأل أحدهم جحا : لقد كان الجو في الغابة بارداً ليلاً، ماذا فعلت ؟ فأجاب جحا: كان هناك كوخ في وسط الغابة و كان هناك ناراً مشتعلة بداخله، وقفت خارج الكوخ لأشعر بالدفئ منه و لا أشعر بالبرد .

اضطررت للعودة إليك مجدداً لأشتري هذه المرة حبة فلفل من أجلي حتى لا أبقى مقصراً عن حماري ” .